كتبت ذات يوم

وماذا عن لباس هؤلاء النساء ؟

ا.بدرية صالح التويجري  - بريدة

كثر الحديث عن لباس النساء الغير ساتر والمنتشر بكثرة في المناسبات أو في المنازل عند المحارم ..لكن قل الحديث عن لباس فئة من النساء معرضات للفتنة أيضا وهن (الخادمات )كون الواحدة منهن تعمل داخل المنزل والذي لا يخلوا بالعادة من المراهقين والرجال وهم ليسوا على درجة واحدة من التقوى فمنهم من في قلبه مرض سريع التعلق بالنساء ؟ أضف إلى ذلك خروج ربة المنزل للعمل الساعات الطوال فتنفرد تلك الخادمة بالمنزل فإذا كانت تظهر وسط هذه الأجواء بمظهر يلفت انتباه الرجال فالمحصلة تحرش قد يتصاعد حتى يصل إلى مالا تحمد عقباه .. وإن كان هناك من يستبعد التحرش لثقة الزائدة بالخادمة وما في البيت من رجال لكن تضل الخادمة امرأة تدخل في دائرة النساء اللاتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهن « مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً هِىَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ » رواه مسلم .فهل ننكر ذالك ؟!! ولقد ظهر في الآونة الأخيرة نوع من التباهي بين النساء بمظهر العاملة فأصبحنا نرى الخادمة بالبنطال الضيق مكشوفة الشعر والأكتاف وهي بذالك تنافس ربة المنزل جمالا وقد تفوقها فهي امرأة أيضا .

فلكل أسرة وبالتحديد لكل ربة منزل ..ليس عيبا ان يكون هناك اهتمام باللباس المحتشم للخادمة فأنتي تحرصين على تفقد نظافتها وتعاقبينها على التقصير في العمل فحرصي على تفقد مظهرها هل هو مناسب لبيت إسلامي تعيش فيه المسلمة بكل حشمة وحياء وأدب ..لنبذل المزيد من العناية بهذا الجانب ..فالأسواق مليئة بتلك النوعية الساترة للعاملات احتسبي الأجر من الله بتوفيرك ما يكون حامي لها . وبذالك تساهمين بإغلاق منفذ من منافذ الفتنة في بيتك ..