|
الرئيسية> توحيد الأسماء والصفات |
بيانات الكتاب .. |
العنوان |
دلالة الأسماء الحسنى على التنزيه |
المؤلف |
د.عيسى بن عبد الله السّعدي |
نبذة عن الكتاب |
ملخّص البحث
هذه الدراسة بعنوان ( دلالة الأسماء الحسنى على التّنزيه ) ، ومقصودها بيان أوجه دلالة الأسماء الحسنى على التّنزيه الشرّعيّ ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ
1 ـ التّنزيه الشرّعيّ هو ما دلّت عليه أسماء الربّ وآياته من تنزيه الربّ عمّا لا يليق به من الأسماء والصّفات والأفعال والأنداد والأمثال .
2 ـ أسماء الربّ ـ تبارك وتعالى ـ من أعظم أدلّة التّنزيه ، وهي تدلّ على التّنزيه باعتبار وصفها ، وتدلّ عليه باعتبار آحادها .
3 ـ التّنزيه الَّذي دلّت عليه أسماء الربّ باعتبار وصفها يشمل التّنزيه عن أسماء الذمّ وأفعاله ، والتنزيه عن الأعلام الجامدة ، والتنزيه عن الأسماء الاصطلاحيّة ، والتنزيه عن ظنون السوء ، والتنزيه عن الشّريك .
4 ـ التّنزيه الَّذي دلّت عليه الأسماء الحسنى باعتبار آحادها يشمل التّنزيه المطلق ، والتنزيه عن أعيان النّقائص ، والتنزيه عن المثل .
5 ـ من أسماء الله ما يدلّ على التّنزيه المطلق ، وهي أسماء التّقديس المطلق ، وأسماء التمجيد الَّتي تدلّ على جميع صفات الكمال ولا تختصّ بصفة معيّنة .
6 ـ ومنها ما يدلّ على التّنزيه عن أعيان النّقائص ؛ وهي معظم الأسماء ، فمنها ما يدلّ على التّنزيه عن الحدوث وخصائصه ، ومنها ما يدلّ على التّنزيه عن الجهل ، أو عن العجز ، أو عن العبث ، أو عن الظّلم ، أو عن الفقر ، أو عن البخل ، أو عن سائر النّقائص .
7 ـ أمّا ما يدلّ على التّنزيه عن المثل من الأسماء فاسم الأحد ، والواحد ، وأسماء التّقديس والتمجيد العامّة ، والأسماء الَّتي فسّرت بما يدلّ على نفي المثل ؛ كالعزيز ، والقهّار ، والمتكبّر .
|
تاريخ الإضافة |
19-4-1426 |
عدد القراء |
26420 |
رابط
القراءة |
|
رابط التحميل |
|