|
الرئيسية> المكتبة الرمضانية |
بيانات الكتاب .. |
العنوان |
أداء زكاة الفطر يوم العيد بعد الصلاة دراسة حديثية فقهية ... |
المؤلف |
د.عمار أحمد الصياصنة |
نبذة عن الكتاب |
بحث علمي محكَّم، تم نشره في مجلَّة المخطوطات والمكتبات للأبحاث
التَّخصصيَّة، مج (4)، ع (2)، مايو (2020م).
وخلص البحث إلى جملة من النتائج من أهمها:
1- دلت السنة النبوية الصحيحة على استحباب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد؛ لما
رواه الشيخان عن ابن عمر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر أن
تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة".
2- مذهب عامة العلماء من المذاهب الأربعة وغيرهم جواز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة
العيد، والذي عليه جمهورهم أن وقتها ينتهي بنهاية يوم العيد، فإذا غربت شمسُ يوم
العيد ولم يخرج الزكاة فهو آثم، ويلزمه القضاء.
وعند الحنفية: يجوز أداؤها في أي وقت ولو بعد يوم العيد، فهي واجبٌ موسَّعٌ.
3- ذهب الظاهرية وبعض العلماء المتأخرين إلى أن زكاة الفطر ينتهي وقت أدائها بنهاية
صلاة العيد، وحجتهم حديث ابن عمر في أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بإخراجها
قبل الصلاة، وحديث ابن عباس: (من أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ
مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ
الصَّدَقَاتِ).
4- حديث ابن عمر محمولٌ على الاستحباب عند عامة العلماء، وقد ثبت في السنة النبوية
الصحيحة أن الصحابة كانوا يخرجونها "يوم الفطر"، وهذا شاملٌ لكامل النهار حتى مغيب
الشمس، ولأن المقصود من زكاة الفطر إغناء الفقير عن السؤال يوم العيد، وهذا متحقق
في إخراجها قبل الصلاة وبعدها.
5- حديث ابن عباس الراجح فيه الوقف، وفي إسناده ضعف؛ إذ تفرد به رواته، ومنهم اثنان
غير مشهورين ولا معروفين بالحفظ والضبط، وإنْ صحَّ فهو محمولٌ على بيان الأكمل
والأفضل.
6- قول ابن عباس ليس له حكم الرفع؛ لأنه مما يقال بالرأي والنظر والاجتهاد.
7-روى عبد الرزاق في المصنف بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال: " إنْ استطعتم فألقوا
زكاتكم أمام الصلاة أو بين يدي الصلاة"، وهذا يدل على أنه لا يرى إخراجها قبل
الصلاة حتمًا لازمًا.
والله أعلم
|
تاريخ الإضافة |
27-9-1441 |
عدد القراء |
6279 |
رابط
القراءة |
|
رابط التحميل |
|