هو بحث علمي جديدٌ في موضوعه لم تنل هذه المسألة البحث من قبل ولم يؤلف فيها بحثاً مستقل , تطرق الكتاب في مقدمته لتصريح بعض علماء الشيعة لهذه العقيدة واعترافهم بأن حساب الخلائق يوم القيامة يكون على الأئمة الاثنى عشر , ثم تناول الكتاب بحثاً روائياً يوضح أن جميع الروايات التي استند عليها العلامة هاشم البحراني في تفسيره البرهان هي أحاديثٌ ضعيفة , ثم تناول الكتاب بحثاً في النتاج الأدبي لعلماء الشيعة وأوضح هذه العقيدة من أشعار الأدباء الشيعة وعلمائهم , ثم تطرق لتوضيح الآيات القرآنية المخالفة لهذه العقيدة مع تبيان تفاسير علماء الشيعة المؤيدة بأن الله هو المحاسب للعباد يوم القيامة , ثم أنتقل الكتاب لذكر عدة روايات صحيحة تذكر تصريحاً بأن الله هو المحاسب للعباد يوم القيامة , ويختتم الكتاب بدحض شبهة يثيره اتباع المذهب الاثنى عشري , وبذلك ينتهي الكتاب