مقدمة حفل حلقات عبدالله بن مسعود رضي الله عنه بتشريف الشيخ مازن التويجري 1437

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله كم أعطى من النعيم .. وكم منح من الخير العميم..
الحمد لله على تمام المنة.. والحمد لله على الكتاب والسنة..
الحمد لله مولي الجميل.. واهب العطاء الجزيل.. أجود من أعطى.. وأصدق من أوفى..
الحمد لله الذي فضلنا بالقرآن على الأمم أجمعين.. وأتانا به ما لم يؤت أحداً من العالمين.. أنزله هداية عالمية دائمة.. وجعله للشرائع السماوية خاتمة.. ثم جعل له من نفسه حجة على الدهر قائمة..

لَكَ الحَمدُ وَالنَعماءُ وَالمُلكُ رَبَّنا ** فَلا شَيءَ أَعلى مِنكَ مَجداً وَأَمجَدُ
مَليكٌ عَلى عَرشِ السَماءِ مُهيمِنٌ ** لِعِزَّتِهِ تَعنو الوجوهُ وَتَسجُدُ
عَلَيهِ حِجابُ النورِ وَالنورُ حَولَهُ ** وأَنهارُ نورٍ حولَهُ تَتَوَقَّدُ
فَسُبحانَ مَن لا يَعرِفُ الخَلقُ قَدرَهُ ** وَمَن هوَ فوقَ العَرشِ فَردٌ مُوَحَّد

ثم صلّ اللهم وسلم على من كان خلقه القرآن.. ووصيته القرآن، وميراثه القرآن، جعل الخيرية فيمن تعلم وعلم القرآن..

عليك صلاة ربي ما تجلى
يحار اللفظ في إطراك عجزا ضياء واعتلى صوت الهداة
وفي القلب اتقاد الموريات
راعي حفلنا الشيخ : مازن بن عبدالمحسن التويجري.
و داعموا مسيرتنا أبناء الشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز العجلان رحمه الله
ضيوفنا الأكارم، حفلنا البهيج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ســـــَــلامُ اللهِ يَتْرى ما أُقيمَتْ -- صـــَـــلاةٌ مِنْ عِبَادٍ خَاشِعِينا
ســــَـــلامٌ عــَـــاطِرٌ وَلَهُ أَرِيْجٌ -- مِن الأَعْمَاقِ يَعْبَقُ يَاسـَــمِينَا
ســــَـــلامُ اللهِ نُهْدِيْهِ إِلَيْكُــــــمُ -- مَعَ الإِشْفَاقِ مَمْزُوجَاًَ حَنِيْناًَ

هذا مجمع حلقات عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لتحفيظ القرآن الكريم يصافحكم مرحباً بمقدمكم وتشريفكم حفله الختامي وكله امتنان وشكر لمن كان له عوناً وسنداً، ولمسيرته مؤيداً ومسدداً، وعلى رأسهم الشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز العجلان رحمه الله الذي كان الداعم والمساند لهذه المسيرة .. ومن ثم أبناؤه البررة من بعده .. فمرحباً وأهلاً .
في بيوت الله :
ينسج أبناؤكم قانون التميز .. ويزدانون بتيجان الأخلاق .. ويرفلون في حلل الإبداع ..هنا في هذا المكان .. حيث لا شئ يعلو فوق كلام الله .. هنا في هذا المكان .. لا همس فتن يتسلل .. ولا حطام شهوات يتجمل .. هنا .. القرآن الكريم يعلو ولا يعلى عليه .. هنا .. صنعت الوسطية والإعتدال .. وصدرت القيم ومراتب التقدم للأمم جمعاء .. وخلف اسوار بيوت الله :
يقف المجتمع منتظر أبناؤه الأطهار ورجاله الأبرار .. يحدوهم الشوق للرقي في كل مناحي الحياة ..


جاءَ النبِيّونَ بِالآياتِ فَاِنصَرَمَتْ = وَجِئتَنا بِحَكيمٍ غَيرِ مُنصَرِمِ
آياتُهُ كُلَّما طالَ المَدى جُدُدٌ = يَزينُهُـنَّ جَلالُ العِتقِ وَالقِدَمِ

ومع تلاوة عطرة يتلوها الطالب :

----------------------------------------------------------------------------
حفلنا البهي :
نشرف الليلة بقدومه ..
ونتوق لسماع حديثه وتوجيهاته ..
الكلمة الآن ..
لراعي حفلنا ..
الشيخ / مازن بن عبدالمحسن التويجري

حفلنا الكريم .. لن ننسى سواعد العاملين ، وجهود المخلصين، من لم يعرف الملل والسأم طريقاً لقلوبهم ، من مشرفين نبلاء، ومعلمين أكفاء رفعهم الله بماقدموا ، وجزاهم مقعد صدق عند مليك مقتدر، يتفضل الشيخ بتكريمهم و هم:


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقال لحافظ القرآن إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها )
هنيئا لك يا حافظ القرآن هذه الفضل والخير العظيم ...
نبقى الآن مع تكريم من بذل نفسه ووقته وصبر وصابر حتى منَ الله عليه بختم كتاب الله وهم ......حفاظ هذا العام ... نفعهم الله ورفعهم بالقرآن ، وألبس والديهم تاج الوقار

يتقدم الحفاظ ...
وهم :

نور تدفق من سماوات الغيوب .. حتى تألق في محارات القلوب
نور سرى في الأرض من أم القرى .. يرتاد للسارين آفاق الدروب
من يصحب الأنوار يحيا طيبا .. من يقرب الأزهار في عطر يذوب
يتقدم الطالب / ..........
من المرحلة / .......
ليشنف الأسماع ..

حفلنا المبارك :
إن من البيان لسحرا .. وإن من الشعر لحكمة
وحين تلقى الأشعار في الميدان ..
ترتفع الهمم ويسمو الذوق وتتحرك المشاعر ..
يا شاعر حفلنا / .........
تقدم ..
لتروي الآذان العربية بحروفك الندية ..

أيها الحفل البهي :
قطاف العام .. ننسجه كعقد الجمان .. في عرض مرئي .. يرصد العمل ويقرب الصورة ..

ياقارئ القرآن ليلك واحة
اقرأ كتاب الله فهو شريعة والأفق عندك منظر خلاب
من دونها نهر الحياة سراب
و مع نموذج أخير لحافظ لكتاب الله ، الطالب : ....................

بسم رب الكون حمدا .. بعد بذل الجهد جدا
هتف الصبح فأشدى .. وانحنى التاريخ مجدا
موكب القرآن أندى .. يزدهي بالحب سعدا

يطيب لنا تكريم المتميزين هذا العام ..
والتكريم الأعظم ..
قول النبي صلى الله عليه وسلم (( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ))
يتفضل ..
الشيخ : ..............
لتكريم المتميزين وهم :



اللهم كما اعطيتنا حظاً من وراثة هذا الذكر الحكيم فيسرت علينا حفظه وتذكره، وحببت إلينا تلاوته وتدبره، نسألك أن تجعلنا من خير وارثيه الذين هم بهدايته مستمسكون، والذين هم على حراسته قائمون.
إن تجد عيباً فسد الخلل --- جل من لا عيب فيه وعلا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..