50 تغريدة من كتاب ‘طفولة قلب‘ للشيخ سلمان العودة

كتبها بتصرف : وضاح بن هادي
@wadahhade

 
بسم الله الرحمن الرحيم

• ليس ثمة أكثر تعبا في الحياة من مثل أن تشعر أنك في ميدان معركة ترقب حركات الآخرين وترصدها بحذر وتحملها أكثر مما تحتمل.

• التاريخ الذي نقرؤه ونكتبه وندرسه هو غالبا التاريخ السياسي فحسب، والحياة أوسع بكثير من السياسة.

• قد يكون الموضوع عادي ومحتمل للخلاف، لكن الخلفية الأيديولوجية والتصنيف المسبق لدى الطرفين تضيِّق هامش الحوار، وتنحِّي حسن الظن.

• الذين يُحاصرون التيارات الإسلامية في المجتمع، أو يسوقونها إلى المعتقلات، يدفعونها إلى التطرف، بحرمانها من حقها الطبيعي في الحياة الهادئة.

• الأطر التنظيمية الإسلامية كلما بالغت في إحكام الأسوار على أتباعها هيأت الأسباب لفكر مغلق قد يسيء تفسير الكتب الحديثة، فضلا عن نصوص ابن تيمية نفسه.

• "من لم يكن ضدي فهو معي"..عيسى عليه السلام.

• كلما نضجت؛ تكشّف لك أن ثمة هدفا لم تبلغه بعد.

• العيش بنزعة كمالية مثقل للكاهل، ومبطّئ للخطى، ومضيّع للوقت، ويشعرك بموتك حتما عندما ترتكب خطأ ما.

• من تجربتي الصغيرة آمنت بطفولة القلب، ولم أؤمن بطفولة العقل.

• تبقى العلاقة الإنسانية النبيلة هي الخيط المتين الذي يربط الماضي والحاضر والمستقبل؛ في سمو وترفع، ووصال وفراق.

• كان حكيما ذاك الذي قال ‘إن من الخير ألا يرحل الكبار إلا بعد أن يتعلم الصغار‘.

• الحياة تحدٍ تستفز كوامن القوة، وبغير هذا التحدي يفقد الإنسان طعم الإنجاز والنجاح والمحاولة.

• يجب أن نظل واقفين ما ترددت الحياة بين جنباتنا، ولن نستطيع ذلك إن أفلتت أيدينا من حبل الله.

• إن مدرسة الحياة هي أعظم جامعة يتلقى فيها المنتمون أفضل الدروس؛ لكن بعد أن يدخلوا الاختبار.

• للعلاقات بابا فابحث عنه.

• إن لكل منا منطقة غامضة في شخصيته، عندما يتفحصها يكتشف بعض خفاياها، ويظلّ بعضها عصيا عليها.

• الإنسان الذي يعتقد أن الحياة مكان خطير يمتلئ بالتهديدات؛ سيجد عالما مليئا بالخوف والحزن والإحباط.

• الإنسان الذي يؤمن بأن الحياة مليئة بالفرص الهائلة والأعاجيب التي يمكن للمرء الخوض فيها؛ سيجد هذا العالم نفسه مليئا بتنوع وثراء وإشباع لا حدود له.

• إن القدرة على تنظيم الانفعالات (الإيجابية والسلبية) وضبطها؛ هي علامة على النضج.

• الأسوار التي نبنيها أو نتخيلها ونحن صغار يتعيّن علينا أن نجتازها أو نهدمها حين نكبر!.

• الطريق الذي يسعك؛ يجب أن يسع الآخرين.

• تنظيم الحياة لا يعني توقفها، بل يعني محاذرة الصدام ما أمكن!.

• الكتاب مفتاح الزمن بأبعاده الثلاثة.

• "اقرأ" كانت النداء الأول؛ ولكنها النداء الدائم أيضا، المتصل، المتواصل، السائر إلى المنتهى.
• ‘إن كلماتنا وأفكارنا تظل جثثا هامدة؛ حتى إذا متنا في سبيلها وغذيناها بالدماء انتفضت حية، وعاشت بين الأحياء‘.. سيد قطب.

• ليس على طريق النجاح إشارات تحدد السرعة القصوى.

• طريق الفشل لا يتطلب أكثر من خور الإرادة، وفقدان التخطيط.

• إن قتل الطموح الساذج عند الصغار هو تدمير لمستقبلهم.

• إن كثيرا من ساكني القبور كانوا يظنون أن الحياة لا تسير بدونهم على ما يرام!.

• خير وسيلة لعزل التأثير السلبي لقول يؤذيك هي الإمعان في المزيد من الأفعال الإيجابية.

• نحن نتكئ على مواقف وآراء حكيمة لمجددين دون أن نتصور الجهد الذي بذلوه، والرفض الذي صبروا عليه.

• وهكذا هي صدور الكبار وأخلاقهم أوسع من أن يفلح الصغار في تكديرها.

• الفهم السهل الواضح للتدين والإيمان معنى مشترك يجب أن يوظف للتواصل والحب والتسامح وحسن الظن.

• المشترك الإيماني والعلمي واسع بما يكفي لتكريس الإخاء والصفاء إذا تم عزل التأثير السلبي لأتباع يضعون الأمور في غير نصابها.

• بهدوئهم يصنعون التاريخ، بينما صخب أقوام لا يصنع إلا الهزائم.

• شخصية ابن باز كانت عاملا مهما في حفظ توازن المجتمع، بسبب ثقة الجميع به.

• ابن باز الروح التي تركت بعدها فراغا لا يُسدّ.

• ليس العظيم هو الذي يشعرك بأنه عظيم، بل هو الذي يشعرك بأنك عظيم.

• الكثيرون لا يُدركون الأثر الذي يفعله وجوده بينهم، إنما يُبيّن فقده إذا غاب.

• من الناس من يقرأ الخطأ، ويختصر الإنسان فيه، ويجعله لازما له، ويقدّم نفسه في مقام التصحيح والحكم.

• معرفة الخلاف، والإحاطة بالأقوال، والوقوف على الأدلة يورث هدوءًا في النفس ويوسّع دائرة العذر للمخالف.

• قد يتعلم الكثير في حياته، لكن تبقى السمات الفطرية الجبلية هي الأكثر حضورا في شخصيته.

• الحديث عن التمثيل والنشيد أصبح فيصلا في نظر البعض بين اتجاه إسلامي (إخواني) يقبله، واتجاه إسلامي (سلفي) يرفضه.

• الإفراط في السلطوية على المتعلمين أو الموظفين، وافتراض أن باحة العمل جبهة صراع يفقد العملية التربوية روحها، ويحوّل النفوس إلى آلات جامدة صماء.

• العملية التعليمية تفشل حينما تتحول من تبادل المنافع، ودعم المعرفة إلى تبادل التهم ودعم الصراع.

• فلسفتي في الحياة .. قراءة الوجه الإيجابي، حتى الفشل له وجه إيجابي.

• كلما ضيَّقت مجموعة من دائرتها هيَّأت دون شعور منها لانشقاقات مستقبلية ومشاكسات داخلية حادة!.

• الإصلاح ليس شعارا يُرفع، ولا مزايدة، ولا أُمنية طائرة لا قرار لها؛ الإصلاح محاولة متصلة بالإمكان والاستطاعة، حتى في حق الرسل والأنبياء.

• أن يكون المرء متسامحا مع نفسه ومع الآخرين هو شيء حسن، وأن يكون متشددا مع نفسه متسامحا مع الآخرين فلا بأس، أما التسامح مع النفس والتشديد على الناس فهذا هو العطب.

• كم هو ضروري ألا يطيح المرء ببناءات الآخرين ولو كانت في نظره متهالكة، وألا يزدري جهودهم ولو كانت متواضعة، وألا يبالغ في إسناد المسئولية لنفسه كما لو كان هو المنقذ الذي يختصر الزمن.