صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات عن إشراقات قرآنية

ناصر بن سعيد السيف
dr_nasseralsaif@


١.
﴿إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون﴾.
كلما زاد الانفاق زادت الحسرة واقتربت الهزيمة.

٢. ﴿من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾.
الطمأنينة والسعادة بعد العمل الصالح نعمة من الله والتوفيق في الشكر والاستمرار.

٣. ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾.
التأييد الإلهي بتسديد الرمي يأتي بعد مراحل الابتلاء وإظهار الصدق والتوكل.

٤. ﴿إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم﴾.
تقلبت الأحوال بيوسف ﷺ وبلغ العلم اليقيني أن كل الأحداث التي مرت عليه هي من لطف الله تعالى.

٥. ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله﴾.
الإعداد بأنواعه وفق منهج شرعي يحقق هدف عظيم كقذف الرعب في قلوب الأعداء.

٦. ﴿ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل﴾.
أكل أموال الناس بالباطل تحت أي اسم من الأسماء المعاصرة محرم شرعًا ، ويجب البيان من العلماء ويمنع ذلك.

٧. ﴿يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون﴾.
الدين منصور ، والعاقبة للمتقين ، والناس بين الناصر والمخذِّل والصامت.

٨. ﴿من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب﴾.
من أسباب دخول الجنان ورؤية الرحمن : بلوغ مقام المراقبة ، وتحقيق التوبة الصادقة.

٩. ﴿ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيمًا﴾.
عقوبات عظيمة ، ووعيد شديد من القوي العزيز.

١٠. ﴿نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا﴾.
قسم الله تعالى المعيشة بين الناس بحكمة بالغة ؛ فينبغي السعي للحصول على الرزق مع تحقيق التوكل.

١١.
﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق﴾.
من أعظم المصائب على العبد أن يُبتلى بالبُعد عن ذكر الله تعالى وقسوة القلب.

١٢.
﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة﴾.
من أضاع طريق الهُدى والإيمان يتمنى أي حياة في دنياه حتى لو كانت كحياة البهائم والأنعام.

١٣.
﴿تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى﴾.
هكذا حال الأعداء في الداخل والخارج ؛ فإذا ظهر الإيمان والتوكل في صفوف المسلمين اتضحت فِرقة واختلاف الأعداء.

١٤.
﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾.
كلما ازداد العبد إيمانًا زاد الله عنه دفاعًا ، ولايزال يترقى في منازل الأولياء بأداء النوافل بعد الفرائض.

١٥.
﴿إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم﴾.
المنافقون في كل زمان ومكان يسعون إلى التخذيل وبث كل مايوهن صفوف المؤمنين.

١٦.
﴿ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾.
تأمل في الآية تجد أن للعبد من العلو بحسب مامعه من الإيمان بالله تعالى.

١٧.
﴿من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة﴾.
من آثار الإيمان أنه سبب للحياة الطيبة والسعادة في الدنيا والآخرة.

١٨.
﴿مالكم لاترجون لله وقاراً﴾.
تعظيم الله عز وجل من أجل العبادات ، وقد ذمَّ تبارك وتعالى من لم يعظمه حق عظمته ومن لم يعرفه حق معرفته.

١٩.
﴿ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم﴾.
هذه طريقة صاحب الخلق الحسن لمن كان بينه وبين أحد من الناس عدواة فكيف بغيره.

٢٠.
﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحدٍ أبداً﴾.
من التوفيق الإلهي للعبد أن يُفتح له من العبادات ويثبته عليها حتى يآتيه اليقين.

نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء احزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وسائقنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم يارب العالمين.

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
ناصر  السيف
  • كتب
  • مقالات
  • تغريدات
  • فيديوهات
  • الصفحة الرئيسية