مجموعة تغريدات حول موضوع ( رؤية في مسألة عدل المعدد بين زوجاته )

خالد ابراهيم الصقعبي
@KhaledAlSaqaby

 
١: الموضوع يتعلق بجانب مهم من جوانب تعدد الزوجات أتمنى أن يحصر الجميع النقاش في النقطة التي سأتحدث عنها بعيداً عن التهويشات حول موضوع التعدد

 ٢: العدل بين الزوجات بالنسبة للمعدد واجب ولا شك بل هو الشرط الوحيد للتعدد ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ...)

 ٣: حديثي القادم علم الله لاأقصد به تجذير عدم العدل بين الزوجات ومن يملك الحق ليرضى بذلك فضلاً عن إقراره وتأييده

 ٤: كما أنه لايعني عدم الإقرار بوجود البعض ممن رق دينه وقلت مروءته وذلك من خلال الإجحاف من جهة النيل إلى زوجة دون الأخريات

 ٥: لن أتحدث هنا أيضاً عن المسائل التي يجب العدل فيها فذاك له حديث آخر سأفرده في وقت لاحق بإذن الله

 ٦: يجب أن نعترف أن بعض المستشارين بل وبعض الدعاة والمشائخ في هذه النقطة بالذات هم من أسباب تأزم مسألة العدل بين الزوجات لمن كان معدداً

 ٧: ماذكرته في التغريدة السابقة مبني على إطلاق مصطلح العدل كواجب ولا شك ولكن إطلاق هذا المصطلح بلا تقييد هو الذي خلق هذه المشكلة

 ٨:مما أسهم في مسألة ضبط العدل أن المتصلات هن في الغالب من النساء اللواتي تم الزواج عليهن والمرأة الغيرى كما قيل لاتبصر أسفل الوادي من أعلاه

 ٩: ونتيجة لذلك قد يدفع ذلك المفتي أو المستشار للتعاطف مع الزوجة مما قد يلحق الضرر بها أكثر مما ينفعها

 ١٠: مطالبة الزوجة التي تم الزوج عليها لزوجها أن يطبق ميزان العدل الذي لاينخرم هو كذلك من الأسباب الذي أسهم في تأزم هذه المشكلة

 ١١: تأملوا معي هذا الحديث حتى تتضح الصورة بشكل أكبر في مسند الإمام أحمد جاء عن أبي قبيس قال ( أرسلني عبدالله بن عمرو إلى أم سلمة أسألها=

 ١٢:=هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبٓل وهو صائم ؟ فإن قالت لا فقل لها إن عائشة تخبر الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل=

 ١٣:=وهو صائم ؟ قالت :لا قلت:إن عائشة تخبر الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم قالت : لعله إياها كان لايتمالك عنها حباً=

 ١٤:= أما إياي فلا ) تأملوا قولها ( لعله إياها كان لايتمالك عنها حباً ) علمت أنه من فرط حبه لها كان يفعل مع عائشة دون بقية أزواجه ومع ذلك =

 ١٥:=ومع ذلك لم تجعل هذه مشكلة تقيم الدنيامن أجلها ولم تقعدهاإن لم تكن علمت صنيع النبي صلى الله عليه وسلم إلابعد وفاته فقد كانت تعلم حبه لها

 ١٦:قارنوا بين موقف أم سلمة رضي الله عنها وبين موقف زوجة تزوج عليهازوجها فسمعت من (أم جيران زوجته الثانية)أن زوجهايحب زوجته الثانية أكثرمنها

 ١٧: بل هو علمت أنه يخفي في نفسه ميله للثانية دون الأولى أو العكس لظهرت مصطلحات ( الخاين ، الظالم ..) مع أنه لم يصرح بذلك

 ١٨: من خلال إطلاعي على المسائل التي يجب العدل فيها بين الزوجات لاحظت أنها مسائل قليلة بالنظر لبقية المسائل وهذا يدل على أن كثيراً من =

 ١٩= التهويش بين الزوجان وبين زوجهن إنما يصب في خانة الغيرة التي لاننكرها ولكن يجب أن ننكر بعض تبعاتها

 ٢٠: بيننا في الواقع نحن من جعل المسائل التي يجب العدل فيها هي الأوسع والأكثر وهذا ألقى بظلاله على الفشل الغالب في قضايا التعدد

 ٢١: إن كان المعدد يعتقد أنني بهذا الكلام أصطف بطابوره فهو واهم وإن كانت من عدد عليها زوجها تعتقد أنني ضدها فهي أكثر وهماً

 ٢٢: الحاجة ماسة للمراجعات الفقهية في هذا الجانب نظراً لتجدد بعض القضايا التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها

 ٢٣: التسامح من جميع الأطراف هو المسلك الوحيد لسير مركب التعدد بأمان ومن الحيف أن يطلب ذلك من أحد الأطراف دون الآخرين

 ٢٤: ماذكرته من قصة أم سلمة رضي الله عنها لايبعد عنه موقف سودة بنت زمعة حينما وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنها لعلمها بحب نبينا لها

 ٢٥: يمكن أن نجعل موقف أم سلمة منطلقاً لكثير من المواقف التي تعترض مسيرة المعدد مع زوجاته ولن تستقيم الحياة إلا بهذا

 ٢٦:ومع ذلك ستبقى الغيرة مصاحبة لزوجات المعدد لذافالحديث ليس عن هذا ولكن القصد عدم إقرار ذلك تحت عباءة الغيرة وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

 أعانني الله على القصف لكن من يقرأ التغريدات بمجموعها لعل هدنة بيني وبينه نتفق عليها

 التغريدات ليست عن موضوع التعدد ولكنها عن جانب من جوانبه فالدفع أقوى من الرفع والإستدامة أقوى من الإبتداء