لو أن الدنيا تحت قدمي، ما يمنعني من أخذها إلا أن أزيل قدمي، ما أزلتها !

جهاد حِلِّسْ
‏@jhelles

 
قال الإمام عبد الله بن عبد العزيز العمري - رحمه الله - عند موته:
بنعمة ربي أحدث:
لو أن الدنيا تحت قدمي، ما يمنعني من أخذها إلا أن أزيل قدمي، ما أزلتها، !
معي سبعة دراهم من لحاء شجرة فتلته بيدي.
سير أعلام النبلاء (8/375)

قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:
لو أن الدُنيا بحذافيرها عُرضت عليَّ حلالاً ، لا أُحاسَبُ بها في الآخرة ، لكنتُ أتقذرها كما يتقذر أحدكم الجيفة إذا مر بها أن تصيب ثوبه !!
حلية الأولياء (8/90) ، الورع لابن أبي الدنيا (106) ،

قال الحسن -رحمه الله-:
والله لقد أدركت أقواماً لو شاء أحدهم أن يأخذ هذا المال من حله أخذه، فيقال لهم: ألا تأتون نصيبكم من هذا المال فتأخذونه حلالاً؟!
فيقولون: لا، إنا نخشى أن يكون أخذه فساداً لقلوبنا.
الزهد (ص262)

قال الحسن البصري -رحمه الله-:
والله لقد أدركت أقواماً وصحبت طوائف منهم ، ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل، ولا يتأسفون على شيء منها أدبر ولهي كانت أهون في أعينهم من هذا التراب،
كان أحدهم يعيش خمسين سنة ولم يُطْوَ له ثوبٌ قط ولا نُصب له قدر، ولا جُعل بينه وبين الأرض شيئاً، ولا أمر في بيته بصنعة طعام قط ؛ فإذا كان الليل فقيام على أطرافهم يفترشون وجوهم تجري دموعهم على خدودهم يناجون ربهم في فكاك رقابهم
كانوا إذا عملوا الحسنة دأبوا في شكرها وسألوا الله أن يقبلها وإذا عملوا السيئة أحزنتهم وسألوا الله ان يغفرها؛ فما زالوا كذلك على ذلك فوالله ما سلموا من الذنوب ولا نجوا إلا بالمغفرة؛
وإنكم أصبحتم في أجل منقوص والعمل محفوظ، والموت واللهِ في رقابكم، والنار بين أيديكم؛ فتوقعوا قضاء الله عز وجل في كل يوم وليلة.
الزهد لأحمد ( ص285)

مر محمد بن واسع -رحمه الله-بقوم فقيل:
هؤلاء زهاد، فقال: وما قدر الدنيا حتى يُحمَد من زهد فيها؟!
أدب الدنيا والدين (ص196)

قال ميمون بن مهران -رحمه الله-:
«ما أحب أن لي ما بين باب الرها إلى حران بخمسة دراهم»
حلية الأولياء (4/87)

قال مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ -رَحِمَهُ الله-:
دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ، فَإِذَا عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَسِخٌ، فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمَلِكِ: " يَا فَاطِمَةُ، اغْسِلِي قَمِيصَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ..
قَالَتْ: نَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ عُدْتُ فَإِذَا الْقَمِيصُ عَلَى حَالِهِ، فَقُلْتُ: يَا فَاطِمَةُ، أَلَمْ آمُرَكُمْ أَنْ تَغْسِلُوا قَمِيصَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَإِنَّ النَّاسَ يَعُودُونَهُ، قَالَتْ: وَاللهِ مَا لَهُ قَمِيصٌ غَيْرُهُ ! "
حلية الأولياء (5/258) ، تاريخ دمشق (45/211) ، سير أعلام النبلاء (5/134)

قَالَ عَوْنِ بنِ المُعْتَمِرِ -رحمهُ اللهُ-:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ قَالَ لامْرَأَتِهِ: عِنْدَكِ دِرْهَمٌ أَشْتَرِي بِهِ عِنَباً؟
قَالَتْ: لاَ.
قَالَ: فَعِنْدَكِ فُلُوْسٌ؟
قَالَتْ: لاَ، أَنْتَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى دِرْهَمٍ!
قَالَ: هَذَا أَهْوَنُ مِنْ مُعَالَجَةِ الأَغْلاَلِ فِي جَهَنَّمَ.
الزهد الكبير (ص100) ، تاريخ الخلفاء (1/201) ،سير أعلام النبلاء (5/134)

قال عبد الواحد بن زيد –رحمه الله- غير مرة :
ما يسرني أن لي جميع ما حوت عليه البصرة من الأموال والثمرة بفلسين "
حلية الأولياء (6/157)

قال شقيق العصفري لبشر بن منصور –رحمه الله-:
يسرك أن لك مائة ألف فقال: لأن تندرا-أي تسقطا- وأشار إلى عينيه - أحب إلي من ذاك.!
حلية الأولياء (6/240)