فلسفة العيد،،،!

د.حمزة بن فايع الفتحي
@aboyo2025

يقولون ما العيدُ السعيدُ فلم أرَ .. إلا جفافاً في ربيع مشاعري ؟!
وسعادتي كدرٌ كأنّ ثمارَها.. من حنظلٍ قد أورقت ومناكرِ
فأجبتُهم والعيدُ عزفُ شفائفٍ.. بتبسمٍ وتواصل وتخابرِ
ونهوضُ أرواحٍ إلى أحبابها.. بتسابقٍ وتآكل وتزاورِ
تصلُ الكبيرَ ببسمةٍ وتلاينٍ.. وإلى فقير الحيّ لم تتعاثرِ!
فاعزِفْ لحونَ الوصل في أعيادِنا.. وتقدمنْ كمُسامحٍ ومبادرِ!
لا يفقه العيدَ الجميلَ كئيبُنا..قم وارتقِ من غُمةٍ وسواحرِ!
فالعيدُ في ساحِ الحياة كطائرٍ.. متوثباً دوما بكل تفاخرِ
ومغرداً بالحب أجملَ غنوةٍ.. لا ينحني من ضيقةٍ ومَعاذرِ!
لا تحملِ الغمَّ الشديد فلن تُرى.. إلا كظيماً قد هوَى بحفائرِ!
فالبَسْ له ثوبَ الضَحوكِ بنكهةٍ.. تلقَ الغيوثَ بدفقةٍ وتواتُرِ!
يتواتر الصفوُ البهيجُ لكادحٍ.. ويَخيب أغنانا بلبس مَياثرِ!
فالعيدُ ترياقُ الجُروح وإنْ بدا.. في شكلِها من حاجةٍ ومكاسرِ!