الأجوبة الدمشقية المسكتة للرافضة في مناظرات المستقلة الحلقة ((1))

عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية

 
الكل يعلم بما آلت إليه تلك المناظرات من فضح للرافض وهزيمة ساحقة لهم ..
نعم فازوا هم –ويجب أن نعترف – بفضيحة كبرى وه الكذب عيني عينك!!
أي فوز هذا!!
فليحلوا لهم هذا الفوز فنحن نفوز بالمصداقية والصدق..

يجب الاعتراف بفوزهم في مجال التهريج والتمثيل ..
ولن يستطيع أحد مجاراتهم ..
والسبب أن التهريج دليل يعتمد عليه عند الروافض ..
أما أصحابنا فإنهم جادون في النقاش معهم حجة بينه ..
وأصحابهم معهم مهرج وبجوراهِ رجل متعصب معاند يرى الحق فيرميه ..
أما الآخر المهرج فلقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن أنت تنفخ في رمادي..


وبعد مضي هذه المناظرات ..
نقف الآن وقفة مع ..
الأجوبة الدمشقية المسكتة للرافضة في مناظرات المستقلة ..
والتي يرويها الشيخ –حفظه الله- عبر طيات السمو ..

فإلى الوقفة الأولى:

سيدنا دمشقية وعالم الحوزة الرافضي كمال الحيدري!!
الضحك بدون صوت!!
هذه الوقفة لتعلم يا شيعي كيف يتلاعب عليكم علمائكم!!
تأمل!!
الجواب واضح!

يقول الشيخ عبدالرحمن دمشقية –حفظه الله-:

"هنا موقف طريف حصل مع كمال الحيدري ولعله لا يخفى على القارئ ،وهو الموقف الذي حصل معه وأسمعت الناس صوته،وهم من كبــــار علمـــاء الحوزة،وله محاضرات كثيرة في الراديو بإذاعة طهران وغيرها ، وموقفه أنهُ فضّل فاطمة على أنبياءِ الله ، مع أنه صرح بأنها ليست إمامة ؛وبالرغم من أنها ليست إمامة إلا أنها أفضل من أنبياء الله ورسله .

فجـــــــاء هذا الرجل وقال:
نعم هذا كلامي وصوتي لكن هؤلاء يدلسون علينا ويكذبون .
((( قالها ثلاث مرات )))

فلما قلنا لهُ:
أنت الآن موجود ؛ فأخبرنا هل تعتقد ذلك؟!

فبدأ يتهرب ويراوغ ولم يجب .
مما اضطر الهاشمي إلى قطع الاتصال."

قلتُ –أي المنهج- :
أفهذا –يا مسلمون- يعتبر عالم؟؟!!
ومن كبار علماء الحوزة؟؟!!
يسمع كلامه ثم يقر!!! ثم يقول يدلسون أين التدليس يا ملبس؟!!!
نعم تريد بهذا الكلام أن تسحب عواطف عوام الشيعة!!لأنك وأمثالك تعاملونهم أنهم بقر؟!!
لكن لتعرف بأن الشيعة بدأوا يفكرون..!!
ويتحررون من الرق الفارسي ..
إلى عبودية ذي الجلال..
ولن يدفعوا لكم الضرائب (الخمس) !!
لأن كلامك هذا يجعلهم يفكرون!!

يا شيعــــــة!!
هل تأمنون هذا ومن على شاكلته على دينكم؟؟!!
والله لا أقبل شهادته في هرة فكيف في دين؟!!

يا شيعـــــــة!!
هل هذا التعامل الأبله يجعلكم تحركون لواعج الحقد الذي غرس في حسينيات اللعن والبغض والحقد!!

يا شيعــــــة!!
عند هذا الدجال فاطمة أفضل من أبيها؟!!!
قاتله الله..
أنظر ما أجرئه!!

وإلى اللقاء في الحلقة الثانية..