هذا اللفظ
( الله بالخير )
ينتشر كثيرا ويرد على الألسنة بقصد التحية
وقد نقل الشيخ الفاضل والعالم الجليل الشيخ بكر أبو زيد في " معجم المناهي
اللفظية " نقل عن الشيخ عبد الله أبا بطين أنه سُئل عن استعمال الناس هذا في
التحية .
فقال – رحمه الله – :
هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها
الله ورضيها ، وهو السلام ، فلو قال : صبحك بالخير ، أو قال : الله يصبحك
بالخير ، بعد السلام ، فلا يُـنكـر .
بـ ( العـون )
وحول هذه الكلمة قال الشيخ بكر أبو
زيد في " معجم المناهي اللفظية " :
في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – لما سُئل عن قول : بالعون
فأجاب : هذا صريح في الحلف بغير الله ، وليس الظن أنه يعني : بعون الله ،
وهذا اللفظ منتشر في ديار غامد وزهران وعسير . والله أعلم .
وقيل " عون " اسم صنم كان في اليمن ، فيكون هذا من القسم به ، كقول الجاهلية
الأولى : " باللات والعُزّى " وهذا شـركٌ بيّـن . انتهى .
للعلـم والحـذر .