التواصل خير علاج للوحدة

علي بن عبدالعزيز الراجحي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال :
السائل : ام ابان ليس لدي أخوات في الله أتواصل بشكل مستمر ودائم معهن خاصة في أمور الدعوة والتواصي على الخير فأعاني أحيانا من الشعور بالوحدة حيث وكما تعلمون أن الإنسان أحيانا يشعر بالضعف والفتور ويحتاج -بعد الله-لصحبه صالحه تعينه وتذكره خاصة ونحن في زماننا هذا حيث كثرت الفتن والملهيات وأصبح الواحد منا يعيش حقيقة ما اخبر به النبي عليه السلام من الغربة . والجو الأسري في البيت لا يساعد على تحصيل ذلك الشعور الإيماني وتكاد الغربة تعصف بي لولا تثبيت الله لي وله الحمد والمنة، أشيروا علي ماذا افعل مأجورين .

الجواب :
 أختي الكريمة: أشكر لك ثقتك بمركز واعي للاستشارات .
وأما هذه المشكلة فيكمن الحلول بما يلي:ـ
1ـ كوَني علاقات وصداقات مع نساء صالحات يمكن الإفادة والاستفادة منهن.
2ـ عليك بالقراءة عن أنواع الشخصيات ثم دراسة شخصية زوجك ثم التعامل الأمثل معه ويمكن معرفة هذه الأنواع عن طريق تصفح بعض المواقع الإلكترونية النافعة .
3ـ استفيدي من هذه الشبكة في البحث عن عمل لا يتطلب خروجك من المنزل كالعمل مع بعض الجهات الإلكترونية.
4ـ الالتحاق ببعض الأماكن التي يحصل فيها العلم النافع والعمل الصالح .
5ـ مواصلة الدراسة النظامية البعيدة عن جو الاختلاط .
6ـ أو البحث عن عمل مناسب يناسب الهويات والرغبات عندك .
7ـ أخذ بعض الدورات التدريبية التي تفتح مجالات في الحياة العامة .
8ـ إيجاد فن التواصل وإقامة العلاقات مع الآخرين من خلال أخذ دورة أو قراءة كتاب أو استماع لبرنامج فضائي.
9ـ اختبار شخصيتك من خلال بعض المواقع على الإنترنت لمعرفة هواياتك ورغباتك .
10ـ تلخيص بعض البرامج السمعية أو المرائية ثم أنزل تلك الملخصات على الإنترنت من باب إفادة الغير.
ومسك الحلول وأفضلها هو التضرع للمولى جل وعلا بالتوفيق لكل خير . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .