سباعيات (٩٤) الوقف العلمي

علي بن عبدالعزيز الراجحي
@Ali_alrajhii

بسم الله الرحمن الرحيم

للوقف دور كبير في تنمية مجالات الحياة ورعاية أفراده في جوانب معيشتهم المختلفة ومن أهم هذه الجوانب التي تترقي بالفرد للمعالي الجانب العلمي.

ودور الوقف في هذا الجانب يتمثل في المجالات التالية:

١) وقف الكتب: وأشرفها كتاب الله جل وعلا وكتب السنة النبوية وغيرها من الكتب النافعة وهذا يصدق عليه أنه حبيس أصل لينتفع بالاطلاع عليه وهو مما يبقى ويدوم وإن كان منقولاً غير ثابت وهو متيسر للكثير أن يشارك فيه لقلة كلفته في هذا الزمان ويقوم بوقفها ووضعها في الأماكن المناسبة.

٢) وقف البرامج الحاسوبية: حيث تحتوي على عدد كبير من الكتب المتخصصة ويمكن للواقف الذي يرغب بهذا النوع القيام بإصدار برنامج حاسوبي علمي أو شراء نسخ من البرنامج وتوفيره للمكتبات والمراكز البحثية أو إهداؤه للأخرين من الباحثين وطلاب العلم.

٣) وقف المكتبات: بقيام الواقف ببناء مكتبة وتزويدها بالكتب التي يحتاج إليها الباحثون في العلوم النافعة وتزويدها بالوسائل المعينة كأجهزة الحاسب وما فيها من برامج .

٤) رعاية الدورات العلمية والدروس الشرعية بجوانبها من مكافئات للملقين وجوائز للحاضرين وتوفير الكتب وتقديم الإعاشة من طعام وشراب ومسكن ونقل .

٥) تمويل حلقات تحفيظ القرآن الكريم من رواتب للمعلمين وجوائز للطلاب المشاركين ونفقات للبرامج المساندة من مسابقات أو مركبات أو جوانب ترفيهية.

٦) المساهمة في إقامة الدورات التدريبية النافعة العلمية أو التربوية التي تساهم في رفع المستوى المعرفي للمجتمع المسلم.

٧) تقديم المنح الدراسية للمحتاجين وكفالتهم ومساعدهم حتى يحصلوا على العلم النافع الذي يرفع الجهل عنهم وعن غيرهم عندما يعودون لبلادهم فيصبحون علماء ينفع الله بهم.


٨) تكوين مراكز علمية وفكرية نوعية متخصصة أو دعم الموجود منها حتى تساعد في إخراج منتجاتها أو إقامة ملتقيات بالجودة العالية لتساهم في نشر العلم النافع والفكر الصحيح.

٩) إنشاء مراكز لتأهيل طلاب العلم:
فالأمة بحاجة إلى مجموعة متميزة من طلاب العلم ممن يجمعون بين التأصيل والعطاء فهؤلاء لابد وجود مراكز تيسر لهم حياتهم وتبرزهم في المجتمع.

١٤٣٦/١١/٢هـ