الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لعل أكثركم يتعجب من هذا العنوان
نعم والله إنها بلية
بلية الذين يعتقدون أن الله في كل مكان وان وجوده هو عين وجود
خلقه وهذا حال الكثيرين من ضلال
الصوفية متبعين في ذلك
أئمة الضلال والزندقة كابن عربي وابن الفارض والجيلي والحلاج
سؤال: أتظنون أن هذا الأمر كان قديما
وانتهى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقرأ هذه الواقعة لتعلم الجواب
حدثني رجل ثقة صادق
قال: كان لي صديق صوفي يلح في دعوتي إلى الصوفية بكل
الوسائل وأتناقش معه ونختلف مع وجود
العلاقة الحميمة
وذات يوم ونحن ذاهبون إلى صلاة العصر مررنا في الطريق
على كلب فقال وتعالى الله عما قال ، والحمد
لله أن ناقل الكفر ليس بكافر
قال: الله في هذا الكلب
ثم أخذ يقول انظر إلى كذا ويشير إلي الكلب
حتى قال: انظر إلي ذيله إنه هاء لفظ الجلالة ...
لا حول ولا قوة إلا بالله واللهم عفوك
ومغفرتك
والذي لم يقرأ عن الصوفية المنحرفة
ربما يستبعد هذا الكفر
فإليك أصل المسألة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" مر التلمساني على كلب أجرب ميت في
الطريق فقال له رفيق له
وكان التلمساني يحدثه عن وحدة الوجود: أهذا أيضا هو ذات الله ؟ مشيرا إلى جثة
الكلب .
فقال التلمساني: نعم الجميع ذاته فما من شيء خارج عنها
انظر: مجموعة الرسائل الكبرى.
ولهذا قال الإمام احمد للجهمية وهو
يناظرهم في علو الله على
عرشة : إن القول بأنه في كل مكان كفر
لأنه إما دخل في كل مكان
أو ادخل المكان في نفسه
وهذا كله كفر إذ معناه انه دخل في نفوس الإنس والجن
والحيوانات أو ادخلها في نفسه
تعالى الله عن ذلك وانما كان الله ولا مكان فلما خلق المكان علا عليه سبحانه
للكلب قصة مع الصوفية فاقرأ
أولا:
قال إمامهم الشعراني في الطبقات 2/ 66 طبعة دار العلم للجميع
في ترجمة يوسف العجمي الكوراني
قال: " وكان رضي الله عنه اذا خرج من الخلوة يخرج وعيناه كأنهما
قطعة جمر تتوقد فكل من وقع نظره عليه انقلبت عينه ذهبا خالصا
(خطر على البشرية)
ولقد وقع بصره يوما على كلب فانقادت
إليه جميع الكلاب إن
وقف وقفوا وان مشى مشوا.
إلى أن قال:
ووقع له مرة أخري انه خرج من خلوة الأربعين فوقع
بصره على كلب فانقادت إليه جميع الكلاب
وصار الناس يهرعون إليه ( إلى الكلب) في قضاء
حوائجهم فلما مرض ذلك الكلب اجتمع
حوله
الكلاب يبكون ويظهرون الحزن عليه فلما مات اظهروا البكاء
والعويل ، وألهم الله تعالى بعض الناس فدفنوه فكانت الكلاب تزور قبره حتى
ماتوا ".
قال الشعراني:
فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت فكيف لو وقعت على إنسان؟!!!
ثانيا:
قال الشعراني في ترجمة شمس الدين محمد الحنفي 2/88
قال: " ومنهم سيدنا ومولانا شمس الدين الحنفي رضي الله تعالى عنه ورحمه
إلى أن قال: " ولما دنت وفاته بأيام كان لا يغفل عن البكاء ليلا ولا
نهارا وغلب عليه الذلة والمسكنة
والخضوع حتى سأل الله تعالى قبل موته أن يبتليه بالقمل والنوم مع الكلاب
والموت على قارعة الطريق وحصل له ذلك قبل موته فتزايد عليه
القمل حتى صار يمشي على فراشه
ودخل له كلب فنام معه على الفراش ليلتين وشيئا ومات على طرف حوشه
والناس يمرون عليه في الشوارع".
واقرأ ترجمته كاملة لتعلم أنها عقوبة
من الله
فقد كان بقول في مرض موته: من كانت له
حاجة فليأت إلى قبري
ويطلب حاجته أقضها له فإن ما بيني وبينكم غير ذراع من تراب.
" وقال له سيدي علي بن وفا : ما تقول
في رجل رحى الوجود بيده
يدورها كيف شاء ؟
فقال له سيدي محمد رضي الله عنه: فما تقول فيمن يضع يده عليها
فيمنعها أن تدور؟؟؟ ".
فأماته الله هذه الميته وسيأتيك شيء
من جرأته على الله فانتظر .
ولا زالت الكلاب في المسرح
ثالثا:
قال الشعراني الصوفي في ترجمة أبو الخير الكليباتي في
الطبقات 2/143
قال: "كان رضي الله عنه من الأولياء المعتقدين وله المكاشفات
العظيمة مع أهل مصر واهل عصره
وكانت الكلاب التي تسير معه من الجن
وكانوا يقضون حوائج
الناس ويأمر صاحب الحاجة أن يشتري
للكلب منهم إذا ذهب معه
لقضاء حاجته رطل لحم
وكان اغلب أوقاته واضعا وجهه في حلق الخلاء في ميضأة جامع
الحاكم ويدخل الجامع بالكلاب فأنكر عليه بعض القضاة فقال
هؤلاء لا يحكمون باطلا ولا يشهدون زورا ".
فانظروا رحمكم الله هذا أحد أوليائهم
، والملائكة لا تدخل بيتا فيه
كلب ولا صورة
رابعا:
قال الشعراني 2/144
" ومنهم سيدي سعود المجذوب رضي الله عنه
كان رضي الله عنه من أهل الكشف التام وكان له كلب قدر الحمار
لم يزل واضعا بوزه (فمه)على كتفه ".
وسترى فضائحم في ما يتعلق بالكشف
وهذا التعلق بالكلاب وملازمتها لما
عليه القوم من الأحوال
الشيطانية ، ومن الكلاب شياطين كما اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
والمهم أن الشعراني من أئمة الصوفية حتى لا يقال إننا نفتري عليهم
والحمد لله أن هتك الباطل نفسه
خامسا:
في ترجمة سيدهم بركات الخياط 2/144
قال الشعراني: " وكان دكانه منتنا قذرا لان كل كلب وجده ميتا أو
قطا أو خروفا يأتي به فيضعه داخل الدكان وكان لا يستطيع أحد
أن يجلس عنده " .
بلا تعليق !
وليس الأمر خاصا بالبهائم فسترى العجب
تحت مسمى الكرامات
اولا: سيدهم علي وحيش
قال عنه الشعراني 2/149
قال: "كان رضي الله عنه من أعيان المجاذيب أرباب الأحوال ...وله كرامات
وخوارق واجتمعت به يوما" إلى أن قال :
" وكان إذا رأى شيخ بلد أو غيره ينزله من على الحمارة ويقول له امسك رأسها لي
حتى افعل فيها فإن أبى شيخ البلد تسمر في الأرض لا يستطيع يمشي خطوة وإن سمح
حصل له خجل عظيم والناس يمرون عليه ".
فانظر هذه الجريمة النكراء مع إلحاق
الأذى بصاحب الحمارة والعجيب انه يختار حمارة شيخ البلد ربما لأنها عادة
سمينة!!!!
فيا ضلال المتصوفة أليس هؤلاء شيوخكم
؟
أليست هذه كتبكم؟!!
اسأل شيخك أولا عن الكتاب ومؤلفه فإذا بدأ في الثناء فاقرأ عليه
وإياك أن تخبره بهذا الكلام أولا لأنه سيجحد الكتاب جملة وتفصيلا
ثانيا: تهتك وعري وخسة
الشيخ الصالح عبد القادر السبكي أحد
رجال الله تعالى كان من أصحاب التصريف بقرى مصر رضي الله عنه الطبقات
2/ 184
قال: " وكان كثير الكشف لا يحجبه الجدران والمسافات البعيدة من إطلاعه على ما
يفعله الإنسان في قعر بيته....
وخطب مرة عروسا فرآها فأعجبته فتعرى لها بحضرة أبيها وقال انظري أنت الأخرى
حتى لا تقولي بعد ذلك بدنه خشن أو فيه برص أو غير ذلك.
ثم مسك ذكره وقال : انظري هل يكفيك هذا وإلا فربما تقولي هذا ذكره كبير لا
احتمله أو يكون صغير لا يكفيني فتقلقي مني وتطلبي زوجا اكبر آلة مني".
فيا ضلال الصوفية أما يستحي شيخكم
الضال الشعراني من حكاية هذا الفجور
أم هذا جائز عندكم في علم الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا: الشيخ علي أبو خودة
2/135
" وكان رضي الله عنه إذا رأى امرأة أو أمرد راوده عن نفسه وحسس على مقعدته
سواء كان ابن أمير أو ابن وزير ولو كان بحضرة والده أو غيره ولا يلتفت إلى
الناس ولا عليه من أحد ".
[ كتب هذا المقال بتاريخ 14/11/1998 ، ضمن
سلسلة من المعارك مع ضلال المتصوفة].