هل فضل الصلاة داخل حدود الحرم كالصلاة في المسجد الحرام نفسه؟

محمد المهنا
@almohannam

 
بسم الله الرحمن الرحيم

هل فضل الصلاة داخل حدود الحرم كالصلاة في المسجد الحرام نفسه؟
١٠ تغريدات فيها حديثٌ عن ذلك، وفيها ذِكر رأي ابن باز وشيءٌ من أحواله
 

١- من فضل الله على قاصدي بيته الحرام أن الصلاة فيه تعدل مئة ألف صلاة، ثبتت بذلك الأحاديث الصحيحة، وهو فضل عظيم تتوق له قلوب عباد الله الصالحين

٢- قال بعض العلماء: مضاعفة الأجر لا تكون إلا لمن صلى في المسجد الحرام نفسه، أما مساجد مكة الأخرى فلا يضاعف أجر الصلاة فيها ولو كانت داخل حد الحرم

٣- وقال بعضهم: بل مضاعفة الأجر تشمل كل ما هو داخل ضمن "حدود الحرم" وهذا القول هو قول ابن حزم واختاره النووي وابن القيم وابن حجر وابن باز رحمهم الله

٤- وقد رأيت الشيخ ابن باز رحمه الله يصلي في الحرم وله موضع معلوم في صحن المسجد الحرام، فلما كبُر صار يصلي في مسجد قرب بيته بحي العزيزية، وذلك لدخوله في الفضل كما أسلفتُ

٥- وقد صلى به أخي د. خالد المهنا "الإمام المكلف بالمسجد النبوي الآن" صلى به التراويح بمسجد ابن باز الكبير بالعزيزية قبل وفاة الشيخ بقليل

٦- قال أخي: كان الشيخ ابن باز مع أنه قد ضعُفت قوته وناهز التسعين من عمره، كان مع ذلك قوي الحفظ يفتح على الإمام حتى في متشابه القرآن!

٧- كما ذكر لي أخي أن الشيخ ابن باز لم يكن يعترض عليه أثناء إمامته بشيء، لم يقل قط: أطلتَ، قصَّرتَ، افعل كذا في القنوت...الخ، رحمه الله وغفر له

٨- وحدثني أخي كذلك أنه كان إثناء إمامته للشيخ، كان إذا قرأ في الشفع: ﴿صحف إبراهيم وموسى﴾ سمع الشيخ ابن باز يقول: عليهما الصلاة والسلام

٩- وهذه هي السُنَّة، كان النبي الكريم ﷺ إذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوُّذ تعوَّذ. رواه مسلم

١٠- هذه عشر تغريدات لا تخلو من استطراد، لكنه استطراد لا يخلو من فائدة، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد