صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مواقف في حياتي

فهد بن محمد الهاجري

 
بسم الله الرحمن الرحيم


أعظم درس في الحياة
 

المكان : حرم المسجد
الزمان : وقت صلاة الظهر
كان لقائي مع أعظم درس في الحياة ، حيث توجهت إلى أماكن الوضوء استعداداً للصلاة ، حين قابلت ذلك الرجل و هو يعلم أولاده مراسيم الوضوء بهدوء لم أشهد له مثيل ، حيث كان يتوضأ أمامهم و هم يتابعونه خطوة بخطوة ، شدني هذا الموقف بشدة و وقفت أتأمل فيه كثيراً ، و لكنني لم أكتفي بالمشاهدة فقط ، فقد تقدمت إلى هذا الأب العظيم و شكرته على صنيعه ذلك ، و أرسلت إلى مسامعه هذه الكلمات : إن ما تقوم به هو أعظم درس في الحياة . الكبار فقط هم من يصنعون ذلك .
 



صعب صعب ..

 

كنا في مجلس للعزاء و كان حديث عن حتمية الموت للإنسان و أن عليه أن يكون مستعداً حتى يأتي ذلك اليوم ، و قد كان الجميع لديه استعداداً روحياً لتقبل كل ما يقال نتيجةً لمشاعر التأثر التي كانت تسود المكان ، فكان حديث مركزاً عن قيمة التسامح فذكرنا أحد الحاضرين بتلك القصة الشهيرة التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك الرجل الذي يدخل عليهم و هو من أهل الجنة على مدى ثلاث ليال ، و كان سر هذا الرجل الذي لم يطلع عليه أحد أنه كان متسامحاً نقياً مع المحيطين من حوله ، إلى هذه اللحظة بدا أن كل شيء طبيعي حتى أننا قد تحمسنا كثيراً فأخذ كل واحد منا يغرد حول هذه القصة ، و فجأة داخل حديثنا أحد الحاضرين وهو يردد ( صعب صعب ) ، فالتفت إليه ، فقد لامس تعبيره عمق اهتمامي ، فسألته مستفسراً : ما هو الصعب ؟ فجاوبني : إن حديثكم عن التسامح صعب للغاية ، و تزداد صعوبته في هذا الوقت بالذات ، فعلمت حينها أن جوابه أصاب كبد الحقيقة و قد صرحت له بذلك ، و مع ذلك علينا أن لا نحرم أنفسنا و ذواتنا شرف المحاولة مرة بعد مرة ، صعوبتها على قدر ثمنها ( الجنة )

 



فاطمة و تجربة الشفاء

 

في الأردن و في صباح يوم جميل ، كنت أشرب قهوتي في بهو الفندق ، عندما التقطت جريدة الدستور الأردنية لأطلع على أخبارها ، فأثار اهتمامي فيها هذا الخبر ، و الذي يتحدث عن تجربة إنسانية عايشتها فاطمة ، و أردت أن يشاركني القارئ بها ، فتقول و هي تخاطب الكاتب حلمي الأسمر في زاويته ( كل جمعة ) و قد عنونت برسالتها بـ ( على طريق الشفاء ) :
كلماتي وشت إلي بمليون بوح ، و كلماتك أضاءت لي درباً فسيحاً لم أكن لأراه ، ربما مضت ثلاثين ليلة على بعثك الهمة فيّ ، لكني أشعر أنه الميلاد من جديد ، إن شرنقتي ما عادت تحيط بي ، و أن الزمن ابتدأ من هناك ، من صباح تلك الجمعة ، و من حواشي مقالتك كل جمعة ، سيدي ، خلايا السرطان عندي .. لم تعد تجد المأوى ، بل هي .. ماضية في التقلص و الإنكماش ، لم يعد مرضاً عضالاً ، ذلك أني عدتُ أنا واقفة منتصبة ، أمشي حرة ملء الأرض عملاً ، نعم سيدي عدتُ أبني و غادرت تلك الدوامة ، و ما عاد لسرطاني أن يدوخني بذكريات بالية ، صارت ذاكرتي نشطة بمساحات فسيحة لذكريات حاضرة ملأى بالرضا ، و سرطاني أمسى يعلن الهزيمة ، و الأن صرت أسأل نفسي : مالذي حدث لي من دون سائر الناس ؟! جعل البسمة لا تفارق المحيا ، سيدي عدت أعمل فيما أحب و لمن أحب ، بت شريكة على طريق البناء ، حقاً هذا الذي حدث لي من دون سائر الناس ، و جعلني أنا اليوم سعيدة ، سيدي أنا على طريق الشفاء .
التعليق : درسان هامان للغاية أخرج بهما من هذا الخبر :
الأول : فكر الأمل الذي بثتها فينا فاطمة
الثاني : حكاية التجارب ضرورة علينا أن ننادي بها ، فبها ننمو و نتطور ، فلاطالما القصة أثرها عميق في النفوس .
 



لم يتبقى حياة في ذلك الاتجاه

 

كنتُ آنذاك طالباً أدرس في المرحلة المتوسطة ، عندما قام صديق مزيف قدم لي حبة بيضاء قد أخرجها من جيبه ، و وضعها على أطراف أصابعه الخمسة ، و هو يمدها لي و يقول : خذ هذه الحبة و صدقني أنك سترتاح بعدها ! و قد كنت أجهل تماماً ماهية ما يدعوني إليه ، و لم أسمع أحداً يوماً يحذرني عن مثل هذه النوعية من الأصدقاء ، إلا أنني قد كنتُ مدركاً بفطرتي أن الخطر كان يُحدق بي ، و بأنني سأواجه المتاعب ، فبرحمة من الله امتنعت عن الاستجابة لطلبه.
و قد ذهب كل واحد منا في اتجاه مختلف .
علمت فيما بعد أنه لم يتبقى له حياة في ذاك الاتجاه .
 



الكرسي الدوار

 

كنتُ في زيارة أحد أصدقائي عندما فوجئ بأثاث مكتبي جديد يدخل مكتبه بديلاً عن أثاثه القديم ، و قد كان دائم الشكوى منه ، و بشكل مباشر و بفرحة غامرة ، قام صديقي و جلس على مكتبه الجديد ، و قد كان يضرب بقدمه الأرض حتى يتحرك كرسيه و يدور ، و هو ينظر إليّ مبتسماً و يقول : صحيح أن هذه الحياة كالكرسي الدوار الذي أجلس عليه الآن ، فبالأمس القريب كان الكرسي قديماً مهترئ ، و اليوم كما ترى أمتلك كرسياً يدور في اتجاهات أربع .

و كان هو الدرس الذي لم يتجاوز ثواني معدودة ، أنه ليس هناك شيء أكيد في هذه الحياة ، قال تعالى : ( و تلك الأيام نداولها بين الناس )
و يقول الشاعر العربي :

بين غمضة عين وانتباهتها --- يغير الله من حال إلى حال
 



خير الأمور الوسط ، و أصعبها الوسط
 

كنت في دورة تدريبية عندما حصل هذا الموقف ، و كان من طبيعتها أنها تقدم المتدربين ورشاً للعمل ، تطرح فيها بعض القضايا التربوية و أنت بدورك تحاول أن تناقشها من خلال رؤيتك و تجربتك ، و قد كُلفت من قِبل مجموعتي بأن أكون مقرراً لجلستنا ، و في أثناء انهماكنا لمعالجة أحد القضايا التربوية كتبنا نقاطاً كثيرة جداًً حول فكرتنا ، ثم توقفت و سألت زملائي : ما رأيكم بأن نكتفي بما طرحنا و أن نتوقف ، فرحبوا بهذه الفكرة .
و علق أحدهم : خير الأمور الوسط .
و علق آخر : و أصعبها الوسط .
قالها بصوت خافت ، فالتفت إليه بشغف ، و طلبت أن يكرر جملته ، فلم أسمعها بصوت واضح ، فأعادها مرة أخرى : ( و أصعبها الوسط ) ، فهززت رأسي و قلت : نعم أنت محق في ذلك ، فالوصول إلى منطقة الوسط ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض .
و قد آثارت اهتمامي هذه الحكمة إلى حد بعيد حتى أن قائلها فوجئ بحجم تفاعلي معها .
 



فاتورة الذكريات
 

قررنا ذات مساء مع مجموعة من الإصدقاء أن نتناول طعام العشاء سوياً ، حددنا وجهتنا أحد المطاعم الراقية في البلد ، كل شيء تم حسب ما خططنا له ، باستثناء شيء واحد فقط ، فاتورة العشاء ، فقد كان ثمنها باهظاً جداً مقارنة بمستوى العشاء الذي لم يكن بتلك الجودة المتوقعة و الخدمة التي قدمت لنا ، و أتذكر تلك اللحظة تماماً و التي جاءنا فيها النادل بالفاتورة ، حيث كنت أول أصدقائي قرباً من النادل ، فناولني إياها مباشرة ، نظرت إلى القيمة المدونة في الأسفل ، و أخذت أسأل الجميع : توقعاتكم عن قيمة هذا العشاء ، و انتظرت حتى قال الجميع ما لديه ، ثم أخبرتهم بالقيمة الحقيقية ، فوجئوا بالسعر ، و قد بدا هذا واضحاً عليهم ، حتى أن ملامح وجوههم جعلتني أنفجر ضاحكاً ، و بعد أن عادت لهم حالة الرشد أعلنوا أسفهم و صبوا جام غضبهم على العشاء و المطعم ، و قلت : أصدقائي ، ربما أننا لم نتناول عشاء جميلاً كما كنا نتوقع ، فدعونا نعتبر هذه القيمة هي للذكريات و الأحاديث الجميلة التي تمت في هذا المكان ، و من يومها أطلقت لقبي على هذه الفاتورة بـ ( فاتورة الذكريات ) .
 



الملك فيصل و الشيخ الذي وقف أمامه يبكي
 

لم يغب عن مخيلتي ذلك المنظر المهيب منذ رأيته ، فقد كان شيخ مهيباً ، لحيته مكتملة بيضاء تزين محياه ، و قد وضع طرفاً من غترته على وجهه و أخذ يبكي بحرارة و هو يستمع لأحد خطابات الملك فيصل التي كان يلقيها في أحد المناسبات ، و هو يتابع باهتمام تفاصيل خطابه – رحمه الله – و قد كان ذلك في معرض الملك فيصل الوثائقي الذي يتحدث عن حياته ، و أنا بدوري كنت أراقب ذلك الشيخ الباكي باهتمام شديد ، و أتسأل في داخل نفسي : كيف يمكن لرجل أن يبلغ تأثيره في النفوس إلى هذا الحد ، حتى بعد رحيله بعقود من الزمن ؟!

إذا ما مات ذو عـــــلمٍ وتقوى --- فقد ثلمت من الإســـلام ثلمة
وموت الحاكم العـــدل المولّى --- بحكم الشرع مــــــنقصةٌ ونقمة
وموت العــــــابد القوّام ليــــلاً --- يناجي ربـــــــه في كـــل ظلمة
وموت فتى كثير الجود محض --- فإن بــــــــقائه خيــــــــرٌ ونعمة
وموت الفارس الضـرغام هدمٌ --- فكم شهدت له في الحرب عزمة
فحسبك خمسةً يبـــكـى عليهـم --- وباقي الناس تخفــــــيفٌ ورحمة
وباقي الناس هم همـجٌ رعـــاع --- وفي إيجـــادهم لله حـكــــــــــمة
 



المهرج الحزين

 

في صلالة اجتمعت هناك مكونات البهجة ، فأهلها طيبون و طبيعتها الخلابة لا حدود لجمالها ، شجعني هذا و أحد أصدقائي أن نذهب إليها ، و وافق وجودنا هناك إقامة مهرجان صيف صلالة السنوي ، و هناك كان ذلك الحدث الذي سأحدثكم عنه .
حيث كنا نتجول في فعاليات المهرجان حين صادفنا في الطريق مهرج فارع في طوله ، حيث قد لبس أقداماً خشبية ، وقد وضع على وجهه ألوانا من مساحيق مختلفة ، و قد وضع أيضاً أنفاً دائرياً و شعراً مستعاراً منفوشاً ، وقد لبس بدلة فصفورية صفراء فاقعة اللون ، حتى تلك اللحظة بدا أن الأمر طبيعياً ، حيث أنه يجب أن يمتلك أدوات الفرح ليشع بالسعادة على رواد المهرجان ، إلا أن مما لاحظته عليه هو الذي لم يكن طبيعياً أبداً ، أن ذلك المهرج قد كان حزيناً ، و قد بدا هذا ظاهراً عليه ، فقلت لصديقي : انظر لهذا المهرج الغريب ، ألا يستحق لقب المهرج الحزين ؟ فتبسم صديقي فوافقني على ملاحظتي ، ثم مضينا في طريقنا .
الدرس الذي تعلمته من هذا المهرج الحزين ، أن كثيراً منا ربما قد يمتلك أدوات الفرح و مقومات السعادة في حياته ، و مع ذلك يأبى إلا أن يكون حزيناً .
والذي نفسه بغير جمال --- لا يرى في الوجود شيئا جميلا
 



البِر الفائت

 

توفي أحد أقربائي رحمه الله ، و ما أن أتممنا مراسيم الجنازة حتى تسابق المقربون بالإحسان إلى ميتهم بشتى ألوان الصدقات ، و قد كانت هناك نوايا حقيقية بأن يقدموا له الأفضل ، و ليس هذا فقط بل أنه قد توفي و كان بينه و بين بعضهم القليل من الخصومات ، فعندما علموا بوفاته أعلنوا مسامحته ، بل أصبحوا يثنون عليه بكلام ربما لم يتوقعه هذا الميت في فترة حياته .
 



عكازتاي صديقتاي
 

شاب من اليمن السعيد ، نتيجة من خطأ طبي أصيب بإعاقة في ساقيه ، مما جعله يستخدم عكازتان للتنقل من مكان إلى مكان ، تعرفت عليه في مصر ، و قد كان خفيف الظل ينبض بالأمل ، يتحرك بخفة ، ربما قد تفوق بعض الأصحاء ، و قال لي ذات مرة و كنا في نزهة : عكازتاي صديقتاي ! و ما أن عبر لي عن مشاعره حتى فسّر كثيراً مما كنت أراه ، فقد كان تعامله مع هاتين العكازتين غريب غريب ، فقد كان يخاطبها و كأنهما كائن حي ، حتى أنه قد كساهما بقماش غالي الثمن ، و قد حرص دوماً أن تظهرا في أجمل صورة ، أعجبتني هذه الحميمية التي كان يعيشها مع إعاقته .

ما أجمل أن نتوقف عن إجترار كلمات التفاؤل ، و أن نعيشه واقعاً ملموساً كما فعل بطل هذه القصة .
 



قبعات الشتاء لعمال النظافة
 

كانت ليلة من أحد ليالي الشتاء الباردة ، و كنت في إحدى المنتزهات العامة ، عندما رأيت هذا المنظر ، فقد ضرب على منبه سيارته و أشار بيده لعاملين من عمال النظافة بأن يأتوا إليه ، و عندما اقتربوا منه ، قدم لهما قبعتان من الصوف لتقيهم البرد ، و قد لحظت هذا المشهد و أكبرت ذلك الإنسان في نفسي كثيراً , و تمنيت له كل الخير من أعماقي .

قناعتي العميقة هو أن الإنسان العظيم هو الذي يعمل الأشياء الصغيرة و الكبيرة على حد سواء ، و قد تكون الأشياء الصغيرة مرات أعظم مما قد يعتبره البعض كبيراً .
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
 



يُحرق الزهرة

 

ذهبت لشركة الكهرباء لتسديد فاتورتي ، و عندما اقتربت من المنصة فوجدتها خالية ، فسألت أحدهم عن الموظف المسؤول ، فقال لي بعبارة صريحة : ذهب لكي يحرق الزهرة . و هو يشير بيده إلى خلف ظهره ، و قد استغربت جوابه ، و لثواني معدودة أخذت أفكر فيما قال ، فعندما التفت فإذا به واقفاً خلف حائط زجاجي يدخن سيجارته .

أفلح هذا الصديق في وصف حال صديقه ، و أدركت فعلاً أنه يحرق زهرته .
 



أنت في الدراسات العليا

 

شعرت بسعادة لا منتهى لها عند سماعي لهذه الجملة ، و التي خاطبنا الدكتور بها ، ليبين لنا أهمية الخطوة التي أقدمنا عليها ، و بأن علينا أن نبذل جهداً مكافئاً لذات الخطوة ، و الطريف في الأمر هو في طريقة نطقه بها ، بصوت متقطع و متأن : " أنت ، في ، الدراسات ، العليا " ، ألهمني أستاذي في تلك اللحظة أن أكتب عن تجربتي .
إن مما يقد يفسر سعادتي أنني كنت متطلعاً بشغف لاستكمال الدراسات العليا ، و العودة من جديد إلى صفوف الدراسة ، و قد حاولت قبلاً محاولات صغيرة هنا و هناك ، و لكن محاولاتي كانت دون جدوى ، حتى أخبرني صديقي - صديق الإنجاز - بأن الجامعة قد فتحت أبوابها لراغبي الإلتحاق بالدراسات العليا ، و لا زالت تلك العبارات لم تغادر ذاكرتي و التي أسررت بها لصديقي و نحن نستكمل إجراءات القبول في ذلك اليوم ، وقد قلت له : اليوم يوم تاريخي في حياتنا .
سأحزن لكني سأحاول ، قلتها لأحد أعضاء لجنة القبول و التسجيل عندما وجه لي سؤالا في نهاية المقابلة : لو لم يتم قبولك في الجامعة ، ماذا كنت ستفعل ؟ توقفت للحظات ثم أجبته بعفوية .
ما تعلمت من تجربتي :
أولاً : أهمية الأحلام في حياة الإنسان .
ثانياً : إن الطموح يكتسب مصداقيته بواقعيته .
ثالثاً : ليس هناك خيبة أمل أكبر من عدم تحقق أحلامك و طموحاتك ، إلا أن خيبة الأمل الكبرى هو أن لا تشعر برغبة امتلاك الطموح أصلاً .
 



أنت موهوب

 

كنا في الشارقة حين تفوهت بهذه العبارة حين قلتها لخاصة أصدقائي ، و فلم يكن مدركاً لحجم الموهبة التي كان يتمتع بها من حيث لا يشعر ، حتى أنه علّق بقوله في حينها : هل ما تتحدث عنه صحيح ؟ فأكدت له تلك الصفة التي يمتلكها ، و قلت له : ليس من الممكن و نحن ندعي إخلاص الصداقة أن أصور لك ما ليس فيك ، حتى أنه أصبح بعد سنوات ما زال يذكرني بهذا الموقف بعد أن التفت بالفعل إلى موهبته ، و أتذكر أن تجليات هذه الشهادة بدت على محياه .

• أهمية الصديق في الحياة أن يكشف لك من أنت .
• كم من المواهب التائهة في الحياة .
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فهد الهاجري
  • مقالات
  • قصص قصيرة مع طلابي
  • كتب
  • الصفحة الرئيسية