قتل النفس انتحاراً

د. راشد بن مفرح الشهري

 
بسم الله الرحمن الرحيم

قتل النفس انتحارا: هذا من الضلال المبين والاعتداء الآثم على خلق الله للنفس.
. سورة النساء آية:29(وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) والله يقول جل ذكره:

وجزاؤه في الآخرة عظيم ويعذب بما قتل به نفسه:
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : (من قتَلَ نفسَهُ بحديدةٍ جاءَ يومَ القيامَةِ وحديدتُهُ في يدِه يتوجَّأُ بِها في بطنِهِ في نارِ جَهنَّمَ خَالدًا مخلَّدًا أبدًا ، ومن قَتلَ نفسَه بسُمٍّ فَسمُّهُ في يدِه يتحسَّاهُ في نارِ جَهنَّمَ خالدًا مخلَّدًا). أخرجه البخاري

فقتل الإنسان نفسه ضلال مبين وانحراف عن صراط الله المستقيم
فكيف إذا نتج ذلك عن افكار ضالة وتوجهات منحرفة مع اخافة وترويع للآمنين واعتداء على الآخرين

نسأل الله أن يديم أمن بلادنا وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحفظ علينا ألفتنا وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى وان يحمي حدود بلادنا وأن يحفظ جميع المسلمين في كل مكان من كل شر وبلية وأن يكفينا شر من به شر.

كتبة. د. راشد بن مفرح الشهري.