مختصر باب أحكام النكاح

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

الحمد لله ولصلاة والسلام على رسول الله، هذا الموضوع له أهمية كبير، والنبي صلى الله عليه وسلم حث على الزواج ورغب فيه، فقال: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ). رواه البخاري ومسلم

مختصر باب أحكام النكاح

النكاح يترتب عليه مصالح عظيمة منها:
1ـ بقاء النسل البشري، وتكثير عدد المسلمين.
2ـ إعفاف الفروج، وصيانتها من الاستمتاع المحرم الذي يفسد المجتمعات البشرية.
3ـ قيام الزوج على المرأة بالرعاية والإنفاق.
4ـ حصول السكن والأنس بين الزوجين، وحصول الراحة النفسية.
5ـ أنه حماية للمجتمعات البشرية من الوقوع في الفواحش.
6ـ حفظ الأنساب، وترابط الأرحام بعضها ببعض.
7ـ الترفع ببني الإنسان عن الحياة البهيمية إلى الحياة الإنسانية الكريمة.

ـ النكاح الشرعي الشريف النظيف القائم على كتاب الله وسنة ورسوله صلى الله عليه وسلم:
1ـ النكاح عقد شرعي يقتضي حل استمتاع كل الزوجين بالآخر.
2ـ عقد النكاح ميثاق بين الزوجين. وهو عقد يوجب على كل الزوجين نحو الآخر الوفاء بمقتضاه.
3ـ يباح لمن عنده المقدرة والأمن من الحنيف أن يتزوج بأكثر من واحدة.
4ـ إباحة تعدد الزوجات من محاسن هذه الشريعة وصلاحيتها.

ـ النكاح على من حيث الحكم الشرعي على خمسة أنواع:
1ـ واجباً: على من يخاف على نفسه من الزني إذا تركه، لأنه طريق لإعفاف نفسه من الحرام.
2ـ مستحباً: مع وجود الشهوة وعدم الخوف من الزنى.
3ـ مباحاً: مع عدم الشهوة والميل إليه كالعنين والكبير.
4ـ مكروهاً: مع عدم الشهوة والميل إليه كالكبير، لأنه يفوت المرأة الغرض الصحيح من النكاح وهو إعفافها، ويضر بها.
5ـ محرماً: إذا كان في دار الكفار حربيين، لأن فيه تعرضاً لذريته للخطر واستيلاء الكفار عليهم.

ـ مما يسن في نكاح المرأة:
1ـ يسن نكاح المرأة الدينة ذات العفاف والأصل الطيب.
2ـ حث النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار البكر.
3ـ يسن اختيار الزوجة الولود، أي تكون من النساء يعرفن بكثرة الأولاد.
4ـ حث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج المبكر.

ـ وحكم التزوجين يختلف باختلاف حال الشخص وقدرته الجسمية والمالية واستعداده لتحمل مسؤوليته.


المصدر: كتاب الملخص الفقهي – فضيلة الشيخ/ صالح بن فوزان عبد الله آل فوزان.