مختصر أشراط الساعة الصغرى والكبرى

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم

من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوتِه ما أخبر به من أمور الغيب ومن الحوادثِ المستقبلية التي لا علم لأحد بها، ومن ذلك: إخبارهُ صلى الله عليه وسلم بأشراط الساعةِ، وهي من علاماتُ القيامة التي تسبقها وتدل على قربها، وقد ظهر كثيرٌ من تلك الأشراط التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوقوعها، وفي ذلك أكبرُ باعثٍ لأهل الإيمان على الاستعداد لهذا اليومِ العصيب وترك الغفلةِ والركونِ إلى الدنيا والتزودِ بالأعمالِ الصالحةِ والحسنات النافعة.

ـ ومن أشراط الساعةِ الصغرى التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم:
1ـ ظهورُ الفتن.
2ـ ضياعُ الأمانَةَ.
3ـ قبضُ العلمِ وظهورُ الجهلِ.
4ـ كثرةُ موتِ الفُجأةِ.
5ـ كثرةُ القتلِ.
6ـ تقاربُ الزمانِ.
7ـ انتشارُ الربا والزنا وشربِ الخمرِ.
8ـ زخرفةُ المساجدِ والتباهي بها.
9ـ كثرةُ الزلازلِ.
10ـ ظهورُ الخسفِ والمسخِ والقذفِ.
11ـ تمنّي الوتِ من عِظَمِ البلاءِ.
12ـ قتالُ اليهودِ.
13ـ التطاولُ في البنيانِ.
14ـ انتشارُ التبرجِ.
15ـ ذهابُ الصالحينَ.
16ـ ظهورُ الفحشِ وقطعيةِ الرحمِ وسوءِ الجوارِ.
17ـ ظهورُ الشركِ.
18ـ غُربةُ الإسلامِ.
19ـ عودُ أرضِ العربِ مُروجاً وأنهاراً.
20ـ شيوعُ الكسبِ الحرامِ.
21ـ تركُ الحكمِ بالإسلامِ.

ـ ومن أشراط الساعةِ الكبرى التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم:
1ـ ظهورُ المهديّ.
2ـ خروجُ الدجالِ.
3ـ نزولُ عيسى بنِ مريمَ.
4ـ خروجُ يأجوجَ ومأجوجَ.
5ـ طلوعُ الشمسِ من مغربِها.
6ـ خروجُ الدابةِ.
7ـ ظهورُ الدخانَ.
8ـ حدوث ثلاثةِ خسوفٍ.
9ـ ظهورُ نارٍ عظيمةٍ.

والدليل على ما سبق حديثُ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقَالَ: مَا تَذَاكَرُونَ؟ قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ. قَالَ: " إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ – فَذَكَرَ – الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ ". أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" (2901)

المصدر: مِن محَاسِن الإسلاَم – إعداد: عادل الشدي وأحمد المزيد - وفقهم الله -