بعض الناس كفرة.. وبعض الناس فجرة.
لكن هؤلاء كفرة فجرة.
جمعوا أقبح الأوصاف والمسميات القذرة.
لا يعرفون ذمة، ولا يرقبون إلاّ، ولا يرعون بررة.
الخنازير تشكو خَبثا أتوه، ووجوههم تعلوها غبرة.
يا ويحـــنا.. ؟؟!!!...
ما لنــــــا .. ؟؟!!!..
أهكذا يفعلون بنا، في سهولة وميسرة..؟؟!!!.
يذلون.. يعرّون.. يغتصبون.. يصورون: أخواتنا وإخواننا في "أبو غريب"
(1)..
فلا يخافون انتقاما ولا مثأرة؟!!.
أيـــن نحــــــــــن؟!!..
أحياء.. أم كميّت، قتله العدو فأقبره؟؟!!..
إن العدو أراد نشرنا، انتشرنا.. أو أراد قبضنا، فنحن مقبرة ..!!.
إلى متى نذرف الدمع، ثم نحوقل، فلا نعيد لأنفسنا مكرمة ؟؟!!..
إلى متى يفعل بنا هذا الخبث، ولا نثأر كأسود مستعرة..؟!!.
ضاقت نفوسنا، وتحشرجت صدرونا، وامتلأت قلوبنا غيظا.. فهل سيأتي يوم، فيه
تتهلل وجوهنا مسفرة ؟..
متى نــــــراها: ضاحكة، مستبشرة ؟.
ومتى نراهم: ووجوههم ترهقها قتـــــــرة ؟.
فما هم إلا كفرة، فجرة.
----------------------
(1) سجن في العراق، ارتكب فيه الجنود الأمريكيون
المحتلون جرائم بحق المسلمين والمسلمات، من إذلال، وتعرية، واغتصاب.